نبذة تاريخية عن المدارس:
في العام 1408هـ تأسست في ظهرة البديعة بمدينة الرياض مدرسة فتية اختار لها أصحابها اسم مدارس المجد الأهلية، فكانت انطلاقة صرح تربوي شامخ غطت سمعته المنطقة، وذاع صيته في الآفاق، وشمر رجاله عن ساعد الجد ليكونوا وتكون مدرستهم في مستوى الآمال التي علقها عليها أولياء أمور الطلاب الذين اختاروا منذ اليوم الأول الإنضمام إليها دون نظرائها من المدارس الأخرى.
تعاقب على إدارة المدارس نخبة من التربويين الأكفاء الذين تركوا بصماتهم الواضحة في تطوير المدارس والمحافظة على سمعتها الرفيعة ومكانتها العالية. فمنذ أن تم تأسيسها في العام 1408هـ من قبل الرجل التربوي المشهود له بالعلم والصلاح الأستاذ بشار بن غالب الحواري، قاد المدارس الأستاذ عبدالله الهنداوي وكيلا للشؤون الإدارية وفي العام 1414هـ انتدبت المدارس الموجه التربوي الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي ومن بعده أشرف عليها الدكتور إبراهيم بن سعد الجضعي في العام 1414هـ، اما الرجل الرابع الذي أشرف على إدارة المدارس فهو الأستاذ المهندس محمد الحسينان الذي قدم مشرفا عاما على المدارس في العام 1428هـ لتختم، مع المدير العام الذي خلف سلفه في العام 1432هـ، ليقود المسيرة حتى يومنا هذا.
صرح شامل:
مدارس المجد الأهلية صرح شامخ من صروح التعليم بالمملكة العربية السعودية وقد وضعت أقدامها راسخة على درب المجد فاعتلت ذراه بفضل الله تعالى ثم بفضل سواعدها الفتية وبرؤيتها الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء فهي دوماً تجمع بين التربية والتعليم والقيم العليا وتبني لطلابها مجدا أثيلاً يتألقون به مدى الحياة وتضع نصب أعينها أمانة الجيل وتربية النشء وما تقدمه للوطن الغالي المملكة العربية السعودية من ثمار يانعة ناهضة تحمل مسؤوليتها أمام الله ثم وطنها وأمتها، لذا فمدارس المجد لها المعلي والنصيب الأوفر بين مدارس الرياض قاطبة.
وآراء رجال التربية فيها بارزة واضحة فإذا ذكرت مدارس المجد ذكرت الفضائل، وذكر الإبداع والتميز، والسبق في كل المجالات التربوية والعلمية والأنشطة الصفية وغير الصفية ، والمسابقات بأنواعها على مستوياتها المختلفة، ولله الفضل والمنة، ثم لرجالها ومسؤوليها الأوفياء الذين يرون بأعين ثاقبة، لاهجين: إن الجيل أمانة وإن الوفاء ديننا وإنا الوفاء ديننا.
المجد فينا راسـخ وسـليـل بالعلم والتعليـــم عزَّ الجيلُ
ومدارس بالمجد قامـت إنها صـــرحٌ لأبناء البلاد جليـــــلُ
عهدًا بلادي أن نظـــل أئمةً ولكِ الولاءُ مدى الحياة أصيلُ
المجد .. عين على الإبداع
شمسٌ أشرقت في صفاءٍ.. فأضاءت عقولاً وأدفأت قلوبًا.. وحرَّكت أناملَ الخيرِ.. لتُمهرَ مستقبلاً مشرقًا على صفحاتٍ من نورٍ.. وتخطَّ خطوطًا وضَّاءةً على صفحاتِ التاريخ لتقولَ للقاصي والدَّاني: الأفعالُ تسبق الأقوالَ…
وترفعُ المجدُ رأسَهَا في شموخٍ مشرئبَّةَ العنق قائلةً: لقد كنتُ رائدةً بفضل الله.. لقد خرَّجتُ أجيالاً أفخرُ بهم ويفخرُ بهم الجميعُ.. فمنهم الأطباء، والمهندسون، والضباط، والمعلمون، يشار إليهم بالبنان في جميع مناحي الحياة، ويعتزون في اجتماعاتهم وخلواتهم بمدارس المجد، مثمِّنين ما قدمتُهُ لهم.. لقد غرستُ غرسًا مباركًا بإذن الله سُرَّت به قلوبُ الجميع، فلينظر الخَلْقُ جميعًا كيف أبني قواعد المجد؟ ويتأمل الجميعُ من مقومات فخاري وعِزِّي فلم يأتِ ذاك أو تلك من فراغ… بل صبرٌ ومثابرةٌ، وعطاءٌ بلا حدودٍ، وعملٌ دؤُوبٌ متواصلٌ.. وها أنا أُكملُ مشوار النجاح ولا أبرحُ بإذن الله دربَ التفوُّقِ.. وذُرَا المجد..
نحو مستقبل مشرق
التطور والنمو الملحوظ في مدارس المجد لم يأت صدفة وإنما عن طريق تطور منهجي مرسوم الخطوات نحو مستقبل مشرق
نحو مستقبل مشرق
إن التطور والنمو الملحوظ في مدارس المجد لم يأت صدفة وإنما عن طريق تطور منهجي مرسوم الخطوات نحو مستقبل مشرق. فالعراقة التي تجسدها مدارس المجد الأهلية تمتد من جيل إلى جيل بعطائها وإنجازاتها .. لتمزج التراث بروح العصر وفق البادئ الإسلامية السمحة تأكيدا لأصالتها منذ أن بدأت عملها الدؤوب لتبني قاعدة راسخة ذات أصول عريقة كيانها: مجد تتوارثه أجيال بعد أجيال.
فقد واكبت منذ نشأتها التطورات المختلفة في مجالات التربية والتعليم، وكذلك تطور مجالات التعليم العملي على جميع مستوياته مستخدمة في ذلك كل وسائل التطور التكنولوجي فاتحة نافذة واسعة على كل جديد في العلوم والمعرفة والتقنيات الحديثة، لتمنح لنفسها مساحة للانطلاق عقول ومواهب أبنائها إلى آفاق أرحب، وطموح أشمل. وبهذا انطلقت المجد الأهلية عام 1408 هـ ومعها دوافع العزم والجد على أن تعلي مكان الصدارة والتميز بين المدارس التي أصبحت -بحمد الله – صرحًا مميزًا في ساحات التربية والتعليم وكانت الانطلاقة.
مناخ تعليمي
إن التطور والنمو الملحوظ في مدارس المجد لم يأت صدفة وإنما عن طريق تطور منهجي مرسوم الخطوات نحو مستقبل مشرق. فالعراقة التي تجسدها مدارس المجد الأهلية تمتد من جيل إلى جيل بعطائها وإنجازاتها .. لتمزج التراث بروح العصر وفق البادئ الإسلامية السمحة تأكيدا لأصالتها منذ أن بدأت عملها الدؤوب لتبني قاعدة راسخة ذات أصول عريقة كيانها: مجد تتوارثه أجيال بعد أجيال.
فقد واكبت منذ نشأتها التطورات المختلفة في مجالات التربية والتعليم، وكذلك تطور مجالات التعليم العملي على جميع مستوياته مستخدمة في ذلك كل وسائل التطور التكنولوجي فاتحة نافذة واسعة على كل جديد في العلوم والمعرفة والتقنيات الحديثة، لتمنح لنفسها مساحة لإنطلاق عقول ومواهب أبنائها إلى آفاق أرحب، وطموح أشمل. وبهذا انطلقت المجد الأهلية عام 1408 هـ ومعها دوافع العزم والجد على أن تعلي مكان الصدارة والتميز بين المدارس التي أصبحت -بحمد الله – صرحًا مميزًا في ساحات التربية والتعليم وكانت الانطلاقة.
صفحات مضيئة
عن صرح مدارس المجد التعليمي والتربوي ليقع في نفوس الجميع ممن زاره أو تعامل معه من قريب أو بعيد فلا غرو أن نجد الألسنة تلهج بالشكر والثناء- بعد شكر الله – وتتحرك الأنامل المنصفة للفيف من المفكرين والمربين ورجال التربية وأولياء الأمور، بكتابة سطور من نور عن هذا الصرح المبارك وهاك بعضا منها للإنصاف والتاريخ.