مرحبا بكم في مدارس المجد الأهلية في وسط مملكتنا الحبيبة، وفي ربوع عاصمتها السياسية، بزغت شمس مدارس المجد للبنين والبنات، ونبتت نابتتها في عام 1408هـ، بعدد قليل لا يتجاوز (200) طالب وطالبة ووضعت أقدامها على سلم درجات المجد تمشي رويدا… رويدا، وخلال ثلاثة عقود من الزمن أصبحت في الصف الأول، وتسنمت أعلى درجات سلم المجد، وتزايدت أعداد طلابها وطالباتها عاما بعد عام، حتى بلغ العدد قرابة (5000) خمسة آلاف طالب وطالبة، وبذلك أضحت معلما تربويا، وصرحا شامخا، يشار إليه بالبنان، فإذا تحدث الناس عن التأسيس في الصفوف الأولية أشارت أصابعهم إلى المجد، وإذا تحدثوا عن التربية شخصت أبصارهم وقلوبهم إلى مدارس المجد، وإن سألهم أحد عن التميز والتفوق فحديثهم لا يتجاوز المجد وها هي اليوم تختال في ثيابها القشيبة، وتجهيزاتها الحديثة، وبيئاتها الرائعة، مزدانة بمناخ تربوي تعليمي جاذب ومحفز، مسابقة للزمن، دامجة للتعلم بالتقنية مستخدمة الطرائق التدريسية الحديثة، التي تجعل الطالب المحور المهم في العملية التعلمية مطورة ومنمية لقدرات معلميها على المهارات والقدرات اللازمة للتفكير والتفكر مستضيفة للبرامج والمشروعات التعليمية والتربوية التي تقدمها الجهات التعليمية أو الجهات ذات العلاقة على مدار العام، وضمانا للاستمرار على هذا المستوى الرائع، عمدت إلى استقطاب الكفاءات التربوية الوطنية، والقيادات التعليمية الماهرة، لإدارتها التنفيذية، وقياداتها التربوية محافظة على التميز والتفوق والإبداع.